أعلنت السلطات الكينية، اليوم الأحد، أن نجل مسؤول حكومي محلي، ضمن المتهمين في الهجوم على جامعة "غاريسا"؛ الذي أسفر عن مقتل 151 شخصا على الأقل من بينهم منفذو الهجوم الأربعة.وبحسب المتحدث باسم الشرطة الكينية، مويندا نجوكا، في تصريحات للأناضول، فإن "عبد الرحيم محمد عبد الله، محام تخرج في جامعة نيروبي عام 2013، كان ضمن منفذي الهجوم على جامعة غاريسا".

وأوضح نجوكا، أن "عبد الرحيم هو نجل عبد الله دكارا، وهو رئيس في مقاطعة مانديرا على الحدود مع الصومال"، مشيرا إلى أن "والده أخبر الشرطة إن نجله اختفى قبل عام، قبل أن يتعرف على جثته، في موقع العملية".وشهد يوم أمس، جدلا بعد عرض ​​الشرطة علنا، جثث القتلى من مسلحي حركة الشباب الصومالية، والسكان المحليين، للتعرف عليهاوكان وزير الداخلية الكيني، جوزيف نكايسيري، أعلن مساء الخميس، انتهاء الهجوم المسلح الذي شنه مسلحو حركة "الشباب المجاهدين"، واستمر حوالي 16 ساعة على جامعة "غاريسا"؛ ما أسفر عن مقتل 151 شخصا على الأقل من بينهم منفذو الهجوم الأربعة.

وأوضح الوزير أن المهاجمين ربطوا عبوات ناسفة بدائية الصنع حول أجسادهم، مضيفا: "عندما أطلق ضباطنا النار عليهم، انفجروا وقتلوا عددا من رجالنا (لم يحدد عددهم)، وبعض الشظايا جرحت معظم ضباطنا".في الوقت الذي أعلنت الوزارة القبض على 5 مشتبه بهم في الهجوم.وتقع غاريسا على بعد 200 كيلومترا من الحدود الصومالية، وكانت قد تعرضت في الماضي لهجمات نفذتها حركة "الشباب المجاهدين".وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتربطة بالقاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أواخر الأسبوع الماضي، كما هددت بهجمات جديدة على كينيا، خلال عيد الفصح.