يصيب سرطان البروستاتا غالباً من تخطت أعمارهم الـ 50، ويُقدَّر أن واحداً من بين كل 6 رجال في الولايات المتحدة عرضة لخطر الإصابة بهذا النوع من الأورام خلال حياته. وتفيد إحصاءات عام 2007 الأمريكية أن ما بين 15 و60 بالمائة من المصابين أعمارهم تتراوح بين الـ 60 والـ 90 عاماً. معظم التأثير الذي يحدث على الجسم سببه السرطان نفسه، أو الأدوية، أو الجراحة.

أولاً تأثير السرطان. يسبب سرطان البروستاتا تضخم هذه الغدة التي تلتف حول أنبوب يحمل البول من المثانة، ويؤدي التوسيع إلى سلس البول، أو الصعوبة في السيطرة على مجرى البول، أو الشعور بالتردد عند التبول.

من الآثار المرتبطة بالبول أيضاً: ألم البول، والألم عند القذف، والدم في البول، والتبول الليلي المتكرر.

هناك آثار أخرى مثل ألم البطن والظهر، وفقر الدم، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، والخمول.

تأثير الجراحة. هناك علاج واحد لسرطان البروستاتا هو الاستئصال الجراحي للغدة، أو التدمير الجراحي للخلايا السرطانية. هناك آثار جانبية مؤقتة وأخرى دائمة للجراحة. يؤدي التدمير السريع لخلايا السرطان إلى العجز الجنسي بنسبة 85 بالمائة. وتسبب الجراحة سلس البول المؤقت بنسبة 45 إلى 60 بالمائة.

تأثير الأدوية. تقلل الأدوية من مستوى هرمونات التوستيسترون ويؤدي ذلك إلى تقليل نمو السرطان وانتشاره. يتم إعطاء الأدوية عن طريق الحقن لمدة بين 3 و6 أشهر، وتتضمن الآثار الجانبية لها: فقدان كتلة العظام، والغثيان، والتقيؤ، والهبات الساخنة، والعجز الجنسي. ويمكن أن يحدث أيضاً تضخم في الثدي والكبد. لكن هذه الآثار الجانبية قابلة للاختفاء بعد الانتهاء من تناول الأدوية.

تأثيرات الإشعاع. يسبب العلاج بالإشعاع تأثيرات مؤقتة وأخرى دائمة. من الآثار: الإسهال، واحمرار وألم الجلد، وتساقط الشعر حول الحوض، وألم التبول، كما قد تحدث مشاكل في الأمعاء والمثانة. ويسبب العلاج الإشعاعي الموضعي احتباس البول، وتردده، وإلحاحه. لكن تتحسن هذه الآثار مع مرور الوقت، وقد يحدث تراجع في وظائف الانتصاب.