يتحتم على بايرن ميونخ الألماني أن يعيد تنظيم صفوفه خلال عطلة المباريات الدولية بعد تعادله مع هيرتا برلين 2-2، لتكون هي المرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البوندسليغا التي يهدر فيها تأخره بهدفين ويتعادل في النهاية في مباراتين متتاليتين.

وازدادت فاجعة بايرن عبر الإعلان عن غياب الفرنسي فرانك ريبيري عن الملاعب حتى نهاية العام الحالي، بعد إصابته بقطع في أربطة الركبة كما فشل الفريق في تسجيل بداية إيجابية تحت قيادة المدرب المؤقت ويلي سانيول، الذي تولى المسؤولية خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وأصيب ريبيري (34 عاماً) بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى عندما تعثر بالكرة خلال الشوط الثاني من المباراة، ودون تدخل من أي لاعب بالفريق المنافس.

وأوضح بايرن أن ريبيري لن يخضع لجراحة وأن "الركبة ستوضع في جبيرة لعدة أسابيع، وأن اللاعب سيحتاج إلى فترة علاج وتأهيل بعد الجراحة ستحدد لاحقاً لكن دون أن يتحدد ما إذا كان سيعود قبل نهاية العام".

ويفتقد بايرن جهود حارسه الدولي مانويل نوير حتى يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب الإصابة.

ولم يظهر بايرن بمستواه المعهود أمام برلين، لكنه بدا في طريقه للفوز عندما سجل روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني، بعد أن تقدم ماتس هوميلز بهدف في الشوط الأول.

ولكن هيرتا أدرك التعادل بواسطة أوندريغ دودا وسالومون كالو، ليتعادل بايرن بنتيجة 2-2 للمرة الثانية على التوالي بعد أن تعادل بنفس النتيجة مع فولفسبورغ بعد أن كان متقدماً 2-0 في مباراتهما معاً في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي.

ولم يذق بايرن طعم النصر في ثلاث مباريات له بالبوندسليغا، منذ خسر أمام هوفنهايم 0-2 في الجولة الثالثة، ليحتل المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف بروسيا دورتموند المتصدر بعد مرور سبع جولات من عمر المسابقة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان سانيول سيتسمر في منصبه حتى موعد المباراة التالية أمام فرايبورغ في 14 أكتوبر الجاري، إذ أعرب رئيس النادي أولي هونيس عن أمله في التعاقد مع مدرب جديد خلال فترة عطلة المباريات الدولية.

ويتردد أن توماس توشيل المدرب السابق لدورتموند هو المرشح الأبرز لتدريب بايرن.

ودفع سانيول بالمستبعدين من عهد أنشيلوتي، وعلى رأسهم ريبيري وآرين روبن وجيروم بواتينغ، لكن لم يفلح الأمر مع الروح القتالية للاعبي هيرتا.