أظهرت صورة التقطتها الأقمار الصناعية مصنعاً لكوريا الشمالية، يضم معدات عسكرية وبناء هيكل جديد يستخدم لإطلاق صواريخ بعيدة المدى، في وقت تسعى فيه للحصول على تنازلات في المفاوضات النووية المتوقفة مع الولايات المتحدة.

وتُظهر إحدى صور الأقمار الصناعية التي التقطت في 19 ديسمبر استكمال بنية جديدة في مصنع 16 مارس بالقرب من بيونغ يانغ، حيث يُعتقد أن كوريا الشمالية تقوم بتطوير وتصنيع المركبات المستخدمة كقاذفات متحركة للصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وقال جيفري لويس، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار، إن كوريا الشمالية استخدمت ما يبدو أنها مركبات مستوردة من الصين خلال اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في عام 2017. ومن المحتمل أن تساعد زيادة القدرة على إنتاج منصات إطلاق متحركة في توسيع قوة كوريا الشمالية للقذائف المضادة وتحسين قدرتها على البقاء أثناء النزاع النووي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرت كوريا الشمالية اختبارين رئيسيين في موقع إطلاق الصواريخ بعيد المدى واختبار محركات الصواريخ في شمال غرب البلاد.

إشارة الى أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أصدرت تحذيراً للطائرات التجارية مطلع هذا الشهر من قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ بعيدة المدى قبل نهاية عام 2019، أو في أوائل عام 2020".

وكانت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية توقفت منذ قمة فبراير بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.