نددت بيونغ يانغ اليوم الأحد باقتحام سفارتها بمدريد في الشهر الماضي، معتبرةً أن العملية التي تبنتها مجموعة معارضة غير معروفة "هجوم إرهابي خطير".

وقامت مجموعة باقتحام مقر البعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية في مدريد في 22 فبراير (شباط)، قبل أيام من انعقاد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي في 27 و28 فبراير (شباط).

وبعد أسابيع من الصمت التام، كشف قاضي تحقيق إسباني الثلاثاء معلومات عن العملية والمهاجمين الذين صدرت مذكرة توقيف دولية ضد عدد منهم.

وبعدها، تبنت مجموعة "شيوليما للدفاع المدني" العملية، موضحةً أنها تسعى لإلقاء الضوء على أنشطة بعثات بيونغ يانغ الدبلوماسية "غير الشرعية".

وفي أول رد فعل رسمي على العملية، أشارت كوريا الشمالية الأحد إلى احتمال ضلوع الولايات المتحدة فيها، وحضت السلطات الإسبانية على إحالة "الإرهابيين ومن يحركهم على القضاء".

وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "وقع هجوم إرهابي خطير في 22 فبراير (شباط)، هاجمت فيه مجموعة مسلحة سفارة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في إسبانيا".

وأضاف "ننتظر من السلطات المعنية في إسبانيا (...) أن تستكمل التحقيق في هذا الحادث بشكل تام ومسؤول".

وأفاد القضاء الإسباني بأن الوحدة كانت على ما يعتقد بقيادة شخص يدعى أدريان هونغ شانغ، وهو مكسيكي مقيم في الولايات المتحدة.

وأوضح أنه بعد خمسة أيام من الهجوم، اتصل هونغ شانغ "بمكتب التحقيقات الفدرالي، إف بي آي" في نيويورك حتى "يسلمه معلومات مرتبطة بالحادث، ومواد سمعية بصرية".