يستعد الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، اليوم الأربعاء، لمواصلة قمته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون التي تستمر ثلاثة أيام في بيونج يانج، حيث يحاول تجديد مفاوضات نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وقبل محادثات أمس الثلاثاء، قال مون إنه يأمل في أن يسفر هذا الأمر عن "نتائج عديدة" لجميع الكوريين البالغ عددهم 80 مليون نسمة.

ومن المتوقع أن يصدر الزعيمان في وقت لاحق مزيدا من المعلومات حول مناقشاتهما التي ستركز على إنهاء الحرب الكورية (1950 - 1953) رسميا وخفض التوترات العسكرية بين الجارتين. ومع ذلك فإن التركيز الرئيسي لرحلة مون إلى بيونج يانج خلال 11 عاما هو استئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية التي توقفت في الأشهر الأخيرة.

وأعلن كيم التزامه بنزع السلاح النووي مع مون في نيسان/أبريل وأيار/مايو ، وكذلك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حزيران/يونيو بسنغافورة. ومع ذلك ، فإنه لم يعط تفاصيل دقيقة حول كيفية ومتى ستكتمل العملية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "كي سي إن إيه" اليوم الأربعاء أن المحادثات تمحورت حتى الآن حول "تبادل الآراء عن عمق حول مختلف القضايا" المتعلقة بتطوير العلاقات بين الكوريتين. كما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الزعيمين "أبديا تقديرا كبيرا" للعلاقات الحالية وأجريا "محادثة صريحة وودية يوم الثلاثاء".