أعلن المبعوث الجديد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر أنه سيقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بالاستماع إلى أعضاء الحوار السياسي الليبي ومجلس الرئاسة المقترح في حكومة الوفاق وغيرهم من الشركاء، لمعالجة العدد المتبقي من القضايا العالقة وإنجازها.

وأعرب كوبلر خلال بيان نشر على موقع البعثة على الإنترنت عن إصراره على العمل مع «جميع الليبيين لتحقيق السلام الذي يصبوا إليه الشعب الليبي ويستحقه حقا» مشيرا إلي أنه «لا يمكن تحقيق الاستقرار واستعادة هيبة الدولة إلا من خلال الحوار والوحدة».

و بحسب بيان المبعوث الأممي إلى ليبيا فإنه عازم «على الاستناد إلى الزخم الحالي لإقرار الاتفاق السياسي الليبي في المستقبل القريب» إضافة لنيته «على سبيل الأولوية مناقشة المسائل ذات الصلة بالأمن مع مختلف الجهات الليبية الفاعلة» بحسب البيان.

وأكد المبعوث الأممي «للجميع على ضرورة الاستفادة من الدعم القوي الموجود داخل ليبيا ولدى المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين لتحقيق سلام دائم في البلاد»، متابعا «فليس بمقدورنا إهدار العمل المضنى الذي بُذل لغاية الآن».

وثمن كوبلر «جَلد الشعب الليبي الذي عانى الكثير جراء النزاع القائم والأزمة الإنسانية وتفاقم خطر الإرهاب»، موضحا أنه واجب علي الجميع تجاه الليبيين أن «يتحركوا بسرعة وبإصرار معا لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية ومعالجة وضع حقوق الإنسان» مؤكدا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يقفون على أهبة الاستعداد للمساعدة.