قال الرئيس السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، ردا على سؤال خلال حديث لقناة فرنسية، إن كان مستعدا لمواجهة المحاكمة في فرنسا، إنه ربما يسافر إذا تأكد بأنه لن يواجه أي مشكلات على الحدود.

 وأضاف غصن لقناة (تي.إف.1): "إذا حصلت على ضمانات بعدم حدوث مشكلات عند الحدود فقد أذهب إلى فرنسا.. يمكنني الذهاب إلى البرازيل"، وأضاف "(لبنان والبرازيل وفرنسا) ثلاث دول لا تسلم مواطنيها".

كان غصن عقد أمس مؤتمرا صحفيا موسعا في بيروت في أعقاب هروبه المفاجئ من اليابان، حيث قال إن ممثلي الادعاء في طوكيو عاملوه "بوحشية" وكان ضحية لمؤامرة للإطاحة به من شركة نيسان لصناعة السيارات.

وأصدرت الشرطة الدولية الانتربول "مذكرة حمراء" لاعتقاله.

وكان كارلوس غصن أكد أنه ليس رجل سياسة، وتابع "أنا لست رجلا سياسيا ولا عندي أي طموح سياسي ولكن إذا طلب مني أن أضع خبرتي لأخدم البلد انا مستعد.. إذا طلب منى أضع خبرتي ولكن ليس كسياسي.. ما بدي وظيفة ما بدي رتبة ما بدي شي".

وأضاف غصن الذي يحمل جواز سفر فرنسيا في مؤتمر صحفي في لبنان، حيث يتواجد منذ فراره من الادعاء في اليابان في أواخر الشهر الماضي، إنه كان يتمنى ألا تتخلى عنه فرنسا في مواجهته القانونية مع اليابان بشأن مزاعم عن ارتكابه مخالفات مالية وهو ما ينفيه.

وردا على سؤال عما إذا كان يشعر أن فرنسا تخلت عنه قائلا متسائلا "كيف كنت ستشعر لو كنت مكاني؟ هل كنت ستشعر بأي دعم؟... أنا مواطن فرنسي".