أتهم الصحفي، والكاتب التركي، فهيم طاش تكين، بلاده بالمساهمة في انهيار ليبيا وتدميرها.

وقال تكين في مقابلة صحفية "بشكل عام فإننا نلاحظ استمرارية في السياسة التركية، وإصراراً على تفضيل الخيار الرامي لحماية الإخوان المسلمين ولقد كان هذا هو السبب الرئيس في الخلاف مع مصر، والدفاع عن حماس، والوقوف موقف الدرع الحامي لقطر، والثبات على السياسة التي تتبناها في ليبيا" مضيفا "تركيا باعتبارها دولة ساهمت في انهيار ليبيا وتدميرها، تسعى الآن إلى تقسيمها من خلال دعم العناصر الإسلامية الفاعلة هناك. فالمحور التركي – القطري، مسؤول عن تقسيم ليبيا.. ناهيكم عن السياسات التدميرية التي يتبناها الغربيون".

وأضاف "أن السبب الرئيس في زيادة الاهتمام بتركيا، في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، إنما هو دخولها في مفاوضات الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، ووعدها بتنفيذ الديمقراطية، وليس السبب كما يتخيله البعض، هو تبني هذه الدولة ما يعرف باسم (الرؤية العثمانية الجديدة) وتابع "ولم تعد هناك قصة أو حكاية يمكن من خلالها بيع السلطة في تركيا بعد الزج بالبلاد في نفق مظلم فلا شك أن الرؤية التي تعد بنجاح في السياسة الخارجية تقتضي أولا إعادة تنظيم البيت من الداخل".