حذر الناشط بالمجتمع المدني أحمد قليوان ، من استمرار تردي الأوضاع المعيشية واستمرار أزمة الوقود في الجنوب الليبي. 

وأوضح قليوان، في تصريح لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن أزمة الوقود تدخل عامها الثالث في الجنوب وسط صمت الحكومتين وغض النظر عن معاناة الناس من ارتفاع أسعار غاز الطهي والبنزين، لافتا إلى أن كميات الوقود التي تصل إلى مستودع سبها يتم توزيعه على تجار المحطات الخاصة. 

وقال قليوان، "إن المحطات الخاصة وصل عددها إلى أكثر من 120 محطة متوزعة على عدة مناطق، والوقود الذي يصل إلى مستودع سبها يتم توزيع كميات قليلة جدا منه على المحطات العامة والتي لم يصل عددها إلى 6 محطات داخل مدينة سبها و4 محطات بمناطق وادي الشاطئ، حيث تقوم تلك المحطات بتزويد المواطنين لفترة ساعات فقط، وبعد ذلك تغلق أبوابها أمام المواطنين، لتفتح المحطات الخاصة أبوابها ويستمر العبث وبطريقة مخالفة للقانون في ظل ارتفاع سعر لتر البنزين إلى دينار وربع الدينار للتر الواحد، عدا محطات منطقة البوانيس التي تستلم حصتها من الوقود وتفتح أبواب المحطات العامة للمواطنين بالسعر الرسمي، فيما يقوم بعض التجار بالمحطات الخاصة ببيع الوقود للمهربين والذين يقومون بتهريبه وبيعه لتجار منطقة ام الارانب وتمسة ليتم تهريبه إلى الدول المجاورة، وبهذا العبث تستمر الأزمة في الجنوب الليبي وتستمر معاناة المواطنين والأهالي".