أعرب رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد خلال لقاء جمعه مساء اليوم الخميس، بوزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري  عن حرص تونس القوي على مزيد تطوير أواصر الأخوة مع مصر والارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة المتينة إلى أعلى المستويات وفق رؤى جديدة وبروح مشتركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من الاستقرار والنماء.

كما أكّد رئيس الدولة على وقوف تونس الثابت إلى جانب مصر في مختلف المحافل الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حلّ تفاوضي وعادل لملف سدّ النهضة بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب المصري في مياه النيل، مذكرا في هذا السياق، بأن الأمن القومي المصري ركيزة أساسية للأمن القومي العربي.

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري عن تشرفه بلقاء رئيس الجمهورية وإبلاغه تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتزازه بنتائج زيارته الأخيرة إلى مصر وحرصه على مواصلة العمل المشترك في كل المجالات.

كما أفاد وزير الخارجية المصري بأن زيارته إلى تونس تندرج في إطار جولة إفريقية، وبأنه أطلع رئيس الدولة على آخر تطورات ملف سدّ النهضة وعلى الجهود التي تبذلها بلاده لبلوغ اتفاق عادل ومنصف وقانوني، حسب البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية.

وكان وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري محمّلا برسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي تتعلّق بملفّ سدّ النهضة.