تردد أن القيادي البارز في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي النائب السابق لرئيس الحركة تقدم قبل يومين باستقالته من جميع مسؤولياته التنظيمية لاختلاف في وجهات النظر ٠

ورغم تكذيب هذا الخبر في بعض وسائل الاعلام فان مصادر من داخل الحركة أكدت لبوابة افريقيا الأخبار ذلك وأضافت أن الاستقالة موجودة فعلا وأنه لم يتم قبولها الى حد الان وأن راشد الغنوشي زعيم الحركة الاسلامية وعد بلقاء قريب مع الجلاصي وقياديين بارزين اخرين في الحركة كانوا عبروا عن عدم رضاهم عن سياسة ومواقف الحزب بعد الانتخابات وخاصة التنازلات التي تم تقديمها لحزب نداء تونس

٠وصدر منذ قليل بيان أمضاه راشد الغنوشي يؤكد حصول الاستقالة جاء فيه "تلقّت قيادة الحركة رسالة من الأخ عبد الحميد الجلاصي طلب فيها إعفاءه من مهامه في المكتب التنفيذي،وكما يعلم الجميع فانّ الأخ عبد الحميد الجلاصي قيمة ثابتة في الحركة ومقامه فيها محمود ومحفوظ والقيادة بصدد الحوار معه."

وحسب مصادرنا فان عددا من القيادات النهضوية قاطعت اجتماعات المكتب التنفيذي منذ أسابيع ولم تشارك في اتخاذ القرارات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة ومشاركة الحركة فيها ٠

وتأتي هذه الاستقالة بعد استقالتي رياض الشعيبي وحمادي الجبالي وتسبق عقد المؤتمر العاشر للحركة الذي من المنتظر أن ينعقد بداية الصيف المقبل الذي سيشهد على ما يبدو انقساما بين دعاة التمسك بالحزب السياسي وبين خروج الحركة الدعوية