طالبت قـوة حـمـايـة طـرابـلـس رؤساء وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بتوضيح أسباب تأخير تنفيذ بنود اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة في سرت

وتساءلت قوة حماية طرابلس في بيان لها "هل هناك أيادي خفية وراء هذا التأخير المتعمد ؟ ومن المستفيد من وراء كل هذا التأخير ؟" وأضافت "للأسف بنود أو نقاط إتفاق اللجنة، كانت واضحة وصريحة، وتصب في صالح الشعب وترضي جميع الأطراف، وكانت أهم النقاط التي لو طبقت لقطع الطريق أمام أي نزاع من الممكن أن يقع وذلك بتشكيل (قوة عسكرية مشتركة) من قبل لجنة إخلاء خطوط التماس، تقوم بفتح الطريق وتأمينه للمواطنين، وتشرف على إبعاد الأسلحة الثقيلة من المدن، وترحيل (المرتزقة) خارج بلادنا." 

وأعربت القوة عن استغرابها بشدة "التأخير المتعمد في تطبيق (مخرجات محادثات اللجنة العسكرية المشتركة "5+5") في جولتها السادسة التي إنعقدت بمدينة سرت بتاريخ 12 نوفمبر 2020" قائلة بعد أن استبشرنا "خيرًا بالإعلان وبشكل نهائي وقف إطلاق النّار، وإجتماع اللجنة وخروجها بعشرة نقاط مفصلية لم يطبق منها بندًا واحدًا إلى الآن".

وطالبت قوة حماية طرابلس رؤوساء وأعضاء "اللجنة العسكرية المشتركة 5+5" بالخروج وتوضيح سبب تأخير وعرقلة تنفيذ بنود الإتفاق".

وبينت القوة أن الحوار المقام برعاية أممية بتونس، فشل ضمنا مؤكدا احتقان الشارع الليبي ضد سياسات الحكومتين(الوفاق، المؤقتة)، وسط أجواء مشحونة ومتوترة نتيجة تعنت أغلب الأطراف.