أكد المتحدث باسم قوة حماية سرت سالم الاميل أن الاشتباكات التي تشهدها منطقة السدادة تدور بين قوات الجيش وقوات تابعة لآمر حرس المنشآت السابق إبراهيم الجضران وسرايا الدفاع مبينا أن قوات المنطقة الوسطى مصراتة ليست طرفا في الاشتباكات ودورها يتمحور في ضرب طوق امني حول مصراتة لمنع دخول مسلحين للمدينة.

وقال الاميل في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن قوات الجيش قامت بالهجوم على القوات التابعة تابعة لآمر حرس المنشآت السابق إبراهيم الجضران وسرايا الدفاع والذين يتمركزون في قلعة السدادة غرب مدينة بني وليد الأمر الذي أجبرهم على الفرار والانتشار في منطقة السدادة بعد أن اضطروا لترك مواقعهم . 

وقرر مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي إضافة اسم الجضران، إلى قائمة العقوبات الدولية وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر المنصوص عليها في الفقرتين 15 و17 من قرار مجلس الأمن 1970 (2011)، والفقرة 19 القرار 1973 (2011)، المعتمد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وهاجمت قوات الجضران، الموانئ النفطية أكثر من مرة. وكان آخرها في يونيو الماضي، حيث استغلت انشغال قوات الجيش الوطني الليبي بتحرير مدينة درنة.