أعلنت قوة الردع الخاصة التي يقودها الشيخ عبد الرؤوف كارة وتتخذ من قاعدة معيتيقة وسط العاصمة الليبية طرابلس مقرا لها، أعلنت مسؤوليتها عن قتل آمر ما يعرف بسرية التوحيد " مراد القماطي" ، وتتهم قوة الردع في بيان تحصلت بوابة افريقيا الإخبارية على نسخة منه مراد القماطي بأنه "أحد المسؤولين عن الهجوم الغادر على سجن امعيتيقة مؤسسة الإصلاح والتأهيل والذي تبنته داعش طرابلس".

وأضافت أنه "بعد صدور أمر قبض في مراد القماطي ذهبت عناصر قوة الردع الخاصة للقبض عليه وكانت عملية القبض في منطقة الفرناج حيث قام بالمقاومة والرماية على عناصر القوة وحدث تبادل لإطلاق النار مما أدى إلى إصابته ومن ثم موته في المستشفى"، مختتمة بيانها بالتأكيد على أن مراد القماطي "هو أحد قادة داعش في طرابلس والمسؤول عن عدة عمليات ارهابية وتفجيرات وهو من قام بالتنسيق مع الانغماسيين الذين هجموا على امعيتيقة وذلك بعد استقباله لهم قبل اقتحام السجن"، متعهدة بملاحقة "باقي المجرمين والمتورطين في هذه العمليات الإرهابية"