كشفت جريدة "ديلي ستار صنداي" البريطانية ،اليوم الأحد ،عن تمكن القوات البريطانية من الوصول إلى  معلومات تفيد بأن تنظيم "داعش" يخطط لتنفيذ تفجيرات انتحارية موسعة داخل العاصمة طرابلس عن طريق زرع سيارة مفخخة داخل إحدى الأسواق المزدحمة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية ،إن قناصًا تابعًا للقوات الخاصة البريطانية قتل اثنين من عناصر تنظيم "داعش" قبيل تنفيذهما عملية انتحارية في العاصمة طرابلس ،فيما ووصف مصدر تابع للقوات الخاصة البريطانية العملية بأنها الأفضل والأكثر دقة حتى الآن، إذ أن تنفيذها كان من على بعد ألف متر.

وتتألف وحدة القوات الخاصة من 4 جنود بريطانيين، منهم القناص وجندي مراقب يتولون مهام تدريبية واستشارية للقاتلين المحليين.

وتعد بعثة القوات الخاصة من المهام السرية إلا أن الشهور الأخيرة تناولت تقارير تقدم بريطانيا الصفوف الأمامية لمحاربة "داعش" في ليبيا، وسط نفي متكرر من جانب كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير خارجيته فيليب هاموند، وتساؤلات من جانب البرلمان البريطاني حول قيام قوات بريطانيا بدور عسكري في ليبيا دون قرار يتم التصديق عليه.

وبعيدا عن الأدوات العسكرية لمحاربة التنظيم الإرهابي، أكدت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن العسكريين البريطانيين استخدموا الموسيقى الهندية الصاخبة في مواجهة "داعش" الذي منعها في ليبيا، وذلك بعد نصائح وجهها خبراء الحرب النفسية.

وكانت الصحف البريطانية، قد تناقلت أنباء أخرى عن استهداف القوات البريطانية لشاحنة تابعة لتنظيم "داعش" بالقرب من مدينة مصراتة الليبية منذ شهر، فيما اعتبر الدليل الأول لوجود عسكري بريطاني هناك.