أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص على فلسطيني يقود سيارة وقتلته في ظروف محل جدل في الضفة الغربية المحتلة يوم أمس السبت، وهو أحدث القتلى خلال موجة من العنف.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل حاول دهس قوات لكن أسرته قالت إنها تعتقد أنه فقد السيطرة على سيارته.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الواقعة التي وصفتها بأنها متعمدة وتمثل "إعداما".

وقالت "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة إعدام المربي التربوي الشهيد محمد علي حسين عوض... من بلدة بيت اجزا شمال غرب القدس مساء السبت، حيث قامت شرطة الاحتلال بإطلاق النار عليه عمدا بهدف قتله بعدما اصطدمت سيارته بمركبة شرطة الاحتلال في حادث سير".

ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من أي من الروايتين.

وقع الحادث بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية التي كانت نقطة محورية للعنف على مدى عدة أشهر، في واحدة من أسوأ موجاته منذ عدة سنوات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديا وشرطيا شاهدا سيارة تزيد سرعتها بينما تتجه نحوهما مباشرة في محاولة على ما يبدو لدهسهما. وأضاف أن الجندي أطلق النار بعد ذلك على السيارة وتم "تحييد" المشتبه به.

وأكدت أسرة السائق مقتله وقالت إنها تعتقد أن الأب والمعلم البالغ من العمر 36 عاما فقد السيطرة على سيارته على الأرجح.

وقُتل ما لا يقل عن 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ أن أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته (كاسر الأمواج) ضد النشطاء في 31 مارس آذار ردا على سلسلة من الهجمات المميتة التي نفذها فلسطينيون في شوارع في إسرائيل. وتشمل الحصيلة مسلحين ومدنيين.

وانهارت في عام 2014 محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الجانبين وكانت تهدف لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة والقدس الشرقية، بينما وسعت إسرائيل المستوطنات في عدة مناطق.