تجرى الرئاسة السودانية ترتيبات مع وزارة الخارجية بشأن مشاركة الرئيس عمر البشير فى قمة الايقاد الاستثائية الـ (24) المنتظر التئامها بجوبا يوم الخميس .

واعلن المستشار الصحفى للرئيس السودانى فى تصريحات مشاركة الرئيس السودانى فى القمة كمواصلة للقمة الماضية و الخاصة باحتواء ازمة دولة جنوب السودان و تهيئة الاجواء للمفاوضات المباشرة .

و لم يستبعد سيد احمد عقد قمة ثنائية بين البشير وسلفا كير على هامش القمة الطارئة ، وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي، الإثنين، إن القمة الطارئة فى جوبا،  ستناقش تحريك المفاوضات الجارية في إثيوبيا والتدخلات الأجنبية، بعد اعتراف الجيش الأوغندي بضلوعه في القتال.

وأطلع كرتي، الرئيس عمر البشير على الترتيبات الجارية لانعقاد القمة، وأبلغ الصحفيين بعد اللقاء، أن القمة الطارئة جاءت بعد محاولات للتوفيق بين طرفي الصراع بدولة جنوب السودان.

وأوضح أن القمة ستنظر في الأوضاع الأمنية بالجنوب، وإمكانية دفع المفاوضات بين الطرفين إلى الأمام، إلى جانب وجود قوات أجنبية في الدولة الجديدة ، وكانت أوغندا نشرت قواتها في الجنوب، بعد وقت قصير من بدء المعارك بين حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، ومتمردين يقودهم نائب الرئيس السابق د. رياك مشار.

وقالت أوغندا في بادئ الأمر، إنها أرسلت قواتها لمساعدة الأوغنديين الذين تقطعت بهم السبل، وحماية المنشآت الرئيسة، لكنها أعلنت بعد ذلك عن دورها في القتال إلى جانب ميارديت. ونسب الجيش الأوغندي، عملية تحرير مدينة بور الاستراتيجية عاصمة ولاية جونقلي، والواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة جوبا لنفسه، وعدّ ذلك انتصاراً كاسحاً له.

وقال وزير الخارجية السودانى على كرتى إن قمة الخميس، ستشكل فرصة للنظر في هذه التدخلات الأجنبية بجنوب السودان ، وأثار ضلوع أوغندا بواعث القلق من اتساع نطاق الصراع، بما يجتذب أطرافاً إقليمية إلى جنوب السودان الدولة المنتجة للنفط، وعبّرت إثيوبيا وهي من جيران الجنوب، عن قلقها من دور أوغندا.

وأضاف كرتي "أن السودان معني أكثر من أي دولة أخرى، بأمن واستقرار دولة الجنوب، وذلك لأسباب أمنية واقتصادية"وأوضح أن وجهة نظر بلاده واضحة بشأن هذه الموضوعات، وتابع "أن السودان اختار موقفاً واضحاً وإيجابياً تجاه السلام والاستقرار بدولة الجنوب، فضلاً عن موقفه الرافض للتدخلات الأجنبية بجنوب السودان".

وكان سفير السودان بدولة الجنوب د. مطرف صديق قد ادى بتصرياحات صحفي فى وقت سابق اكد فيها، أن الرئيس البشير سيشارك في القمة المرتقبة .