تركز القمة الخامسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، التي تبدأ اليوم الأربعاء، في كوت ديفوار (ساحل العاج) على الهجرة والأمن وتنمية طاقات وقدرات الشباب.

ومن المقرر أن يبحث أكثر من 80 زعيماً أوروبياً وأفريقياً، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبل إلى تعليم أفضل وفرص اقتصادية أفضل لسكان أفريقيا الذين يتزايدون بشكل سريع.

ووفق الأمم المتحدة، من المنتظر أن يزيد تعداد سكان أفريقيا لأكثر من الضعف بحلول 2050 ليصل إلى 2.4 مليار نسمة، وأن يكون أكثر من 60% منهم تحت سن 25 عاماً.

ويأمل الاتحاد الأوروبي بشكل خاص أن يؤدي الدعم الاقتصادي لأفريقيا في النهاية إلى خفض أعداد من يهاجرون عبر الصحراء وعبر البحر المتوسط، أخطر طريقين للهجرة في العالم، إلى أوروبا.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع، أن عدد الذين يلقون حتفهم أو يفقدون في البحر المتوسط قد تجاوز 3 آلاف شخص للعام الرابع على التوالي.

كما يأتي الإرهاب والتطرف بين القضايا الرئيسية التي تطرح للمناقشة خلال القمة التي تستمر يومين في أبيدجان العاصمة المالية لكوت ديفوار.