دعت قمة إسطنبول إلى بدء عمل لجنة صياغة الدستور السوري، وترك مصير الأسد للشعب.

واتفقت القمة التي اختتمت مساء السبت، تأسيس لجنة في جنيف لصياغة دستور سوريا بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة على أن تلتئم اللجنة خلال وقت قريب قبل نهاية العام.

 وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه يعود إلى الشعب السوري "في الداخل والخارج" تقرير مصير الرئيس بشار الأسد.

وقال أردوغان في تصريح أدلى به في ختام القمة الرباعية في إسطنبول التي ضمته إلى جانب قادة فرنسا وروسيا وألمانيا "إن الإرادة التي ستحدد مصير الأسد هي إرادة الشعب السوري. وإن مجمل الشعب السوري في الداخل والخارج هو الذي سيتخذ القرار".

وانعقدت القمة بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في قصر "وحد الدين" بالشطر الآسيوي من إسطنبول. واستمرت ساعتين و45 دقيقة.