أعلنت مفوضية الاتحاد الأفريقي اكتمال الترتيبات لانعقاد قمة الاتحاد الثانية والعشرين، يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من يناير الجاري بأديس أبابا، وستختار القمة رئيساً جديداً وثلاثة نواب للاتحاد، وتركز على قضية الأمن الغذائي والتحول الزراعي في أفريقيا.وتعقد اجتماعات المجلس التنفيذي (الوزاري) يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، لإجازة وإحالة مشروعات قرارات وتوصيات المجلس إلى قمة رؤساء الدول والحكومات في دورتها الثانية والعشرين.

وقال سكرتير عام مفوضية الاتحاد الأفريقي، جان مفاسوني، للصحافيين، إن فعاليات القمة الثانية والعشرين للاتحاد ستتضمن أحداثاً وقضايا رئيسة ستتم مناقشاتها خلال الدورة الحالية، من بينها انتخاب رئيس جديد للاتحاد الأفريقي وثلاثة نواب له، بجانب قضية الأمن الغذائي والتحول الزراعي، التي ستكون قضية عام 2014 بالنسبة لأفريقيا.وأوضحت مفوضية الاتحاد الأفريقي أن شعار هذه القمة سيكون (عام 2014 هو عام الزراعة والأمن الغذائي لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لتبنى البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية)، حيث سيتم خلال القمة بحث سبل تحويل مسار الزراعة في القارة الأفريقية، وتسخير الفرص من أجل تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة في القارة.

 وقال مفاسوني إن مجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء سيعقد يوم 30 يناير، وسيليه مؤتمر للتضامن الأفريقي في أول فبراير القادم لبحث حلول للمشكلات الأفريقية، وسيتم إعطاء اهتمام خاص لأوضاع الدول في فترة ما بعد الصراعات.وزاد مفاسونى في تصريحه قائلا" إن مجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء سيعقد يوم 30 يناير، وسيليه مؤتمر للتضامن الأفريقى في أول فبراير القادم لبحث حلول للمشكلات الأفريقية، وسيتم إعطاء اهتمام خاص لأوضاع الدول في فترة مابعد الصراعات".وتابع السفير مفاسونى إن عددا من الشخصيات سيحضرون كضيوف شرف ومن بينهم رئيسا فلسطين وهايتى ونائب السكرتير العام للامم المتحدة ورئيسة وزراء كوريا الجنوبية ووزراء خارجية أفارقة وغير أفارقة ورؤساء أجهزة الاتحاد الأفريقى.

الى ذلك اشادت رئيسة اللجنة الإثيوبية كونجيت سين جيورجي في كلمة لها لدى افتتاح اجتماع لجنة المندوبين بالتقدم الذي تم إحرازه في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاندماج الإقليمي والنهوض بالسلم في جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان مشيرة للأنشطة المقامة لتخليد الذكرى ال50 لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية.وقالت الدبلوماسية الإثيوبية "يتعين علينا مضاعفة الجهود من أجل تجاوز التحديات التي تواجه إفريقيا لاسيما الجفاف والأمراض المدمرة" مشددة على ضرورة تفعيل القرارات المتخذة من قبل المنظمة بهدف تحقيق تطلعات الافارقة ورغباتهم في مزيد من التقدم.