عاد القلق مجددا في تونس من موجة جديدة لفيروس كورونا بعد أن تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد المصابين، وإطلاق عدد من المستشفيات تحذيرات بأن طاقتها لن تكفي محتاجي الإنعاش.

وسجلت وزارة الصحة التونسية بتاريخ الفاتح من أبريل 1623 إصابة جديدة و47 حالة وفاة بالفيروس، في وقت قالت وسائل إعلام تونسية إن بعض المناطق شهدت أرقاما جديدة كبيرة، مثل محافظتي زغوان وبنزرت فرضت على محافظ الأخيرة العودة إلى الإجراءات المشددة لمدة أسبوع.

وقال وزير الصحة فوزي مهدي في ندوة صحفية الجمعة إن "الوضع الوبائي في البلاد يسجل إرتفاعا في نسبة إيجابية التحاليل إلى 19٪ وأن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدا في عدد المقيمين بأسرة الإنعاش والأوكسجين داعيا إلى ضرورة التقيد بالبروتوكولات الصحية للحد من نسق إنتشار الفيروس".  

ويأتي الارتفاع وسط تنبيهات من مسؤولي الصحة ونشطاء المجتمع المدني من أن حالة من الاستهتار في الشارع تنذر بموجة جديدة لن تكون البلاد هذه المرة قادرة على مواجهتها على المستوى الاقتصادي في ظل تخوفات كبيرة من أن الموازنة العامة لن تكون قادرة حتى على توفير المرتبات في الأشهر القريبة لو تواصلت المشاكل على ما هي عليه الآن.