أعلنت ثلاث منظمات غير حكومية؛ بينها الاتحادية الدولية لحقوق الإنسان، التي يوجد مقرها في باريس؛ عبر بيان تلقت "آبا" نسخة منه، السبت، أنها تشتبه في أن كيغالي لعبت دورا في مقتل الأشخاص الذين عثر على جثثهم، منذ يوليو الماضي، عائمة فوق بحيرة رويرو على الحدود بين رواندا وبوروندي.

والمنظمتان الأخريان الموقعتان على البيان هما رابطة حقوق الإنسان في منطقة البحيرات الكبرى، التي يقع مقرها في كيغالي؛ والرابطة البوروندية لحقوق الإنسان.كما طالبت المنظمات الثلاث، في بيانها الذي صدر بشكل متزامن، في كيغالي، وبوجمبوره، ونيروبي (كينيا)؛ بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة حول القضية.

وقد تم، رسميا، اكتشاف ست جثث؛ أربع منها في منتصف أغسطس، ثم اثنتان في سبتمبر؛ مقيدة في أكياس ببحيرة رويرو على بعد 270 كيلومتر شمال غرب العاصمة البوروندية، بوجمبوره؛ بعد أن نزلت من بحيرة نيابارونغو ـ أكاجيرا التي تنبع من رواندا. لكن صيادين في عين المكان أكدوا أنهم شاهدوا عشرات الجثث تمر من هناك.