قال عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط إن المصالحة كفكرة واستراتيجية وطنية دائما  تسعى  إلى تضميد الجراح  وليس نكأها.

وأضاف قزيط في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن المصالحة تعني التسامي على الجراج  لا شيطنة الآخر السياسي  واستخدام   قاموس التنابز والتحريض.

وشدد قزيط على أنه لا يمكن لسياسي ليبي حصيف اليوم أن يصف خصومه السياسيين  بالمجرمين، مبينا أن المجرمين  هم   من  يلاحقهم القضاء الوطني، وهناك مجرمين من  كافة تنويعات الطيف السياسي الليبي  .

وأشار قزيط إلى أن النظر إلى عملية  المصالحة كمبارزة هي عملية قصيرة النظر، كما أن  محاولة استخدام  المصالحة جسر عبور ورافعة لمشاريع الوهم السياسي، هو خيانة  لمشروع المصالحة نفسها.