قتل شخصان الليلة الماضية خلال مواجهات بين الشرطة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في الإسكندرية شمال مصر.
 

وأشار التلفزيون المصري الحكومي إلى أن ضابطا في الشرطة جرح أيضا بالرصاص إلا أن حالته مستقرة.
              
وأكدت الشرطة أنها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع، متهمة أنصار الإخوان باستخدام أسلحة.
              
وفرقت الشرطة أيضا بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع طلابا موالين ومعارضين لمرسي كانوا يتواجهون في الزقازيق مسقط راس مرسي في دلتا النيل، وفق مسؤولين في أجهزة الأمن.

وتأتي أعمال العنف هذه بينما توعدت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي بتصعيد تحركها بعدما صنفت الحكومة الجماعة بأنها "إرهابية".