أعرب مجلس قبيلة الحساونة، عن إدانته لتصريحات السفير الايطالي في طرابلس "جوزيبي بيروني"، والذي وصفها المجلس بأنها تنطوي عليه من تطاول على سيادة ليبيا وإهانة مشاعر شعبها استخفافا بالجميع وتسفيها لجهاد الليبي ضد القوى الاستعمارية والاستكبار العالمي وفي مقدمتها الاستعمار الايطالي.

وقال المجلس في بيان أصدره، إنه تابع بقلق بالغ أيضا التصريحات التي أدلى بها مسؤولين ايطاليين بشأن الوضع في ليبيا ومنها إقامة معسكرات للمهاجرين غير الشرعيين في الجنوب الليبي، وعليه يدين هذه التصريحات غير المسؤولة والتي تعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الليبي، ويؤكد تأييده وتضامنه مع كافة البيانات التي صدرت عن الفعاليات الليبية المختلفة بكل المدن الليبية.

كما أعلن المجلس، وقوفه إلى جانب كافة أبناء الشعب الليبي في تصديهم لأية محاولات تهدف إلى كسر الإرادة وبث الفرقة والانقسام بين قبائله وبناه الاجتماعية واستباحة الأراضي الليبية وجعلها ساحة للصراع بين القوى الاستعمارية انعكاسا لمصالحهم وبقصد الاستحواذ على ثروات البلاد دون أية اعتبارات لشعب ليبيا.