أكد وزير خارجية مالي  الذهبي ولد سيدي محمد، اليوم الأحد في نواكشوط، أن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى مالي، "تكتسي أهمية قصوى" وقال رئيس الدبلوماسية المالية إن ملك المغرب صديق لمالي التي يوليها اهتماما خاصا حسب تعبيره وجاء تصريح الوزير المالي على هامش القمة الخماسية لدول الساحل، التي تحتضنها العاصمة الموريتانية ،

وأضاف  الذهبي أن الزيارة "مشجعة جدا للتعاون بين البلدين، في كل المجالات وقال "إننا ننتظر الشيء الكثير من هذه الزيارة التي من شأنها إعطاء انطلاقة جديدة للتعاون الاقتصادي"، مبرزا الفرص المتاحة لرجال الأعمال المغاربة للاستثمار في مالي، التي استعادت استقرارها وأصبحت تتوفر على مؤسسات ديمقراطية. وأشار إلى أن أزمة شمال مالي "هي أيضا في طريقها للتسوية"، خالصا إلى أن "كل هذه العوامل الإيجابية من شأنها الدفع باقتصاد البلاد" يذكر أن العاهل المغربي سيقوم ابتداء من الثلاثاء بزيارة لمالي، ضمن جولة إفريقية تقوده كذلك إلى غينيا كوناكري، وساحل العاج، والغابون. وكان الرئيس المالي  إبراهيم بوباكار كيتا  قد اشاد بمواقف الملك محمد السادس وخاصة في جانبها الإنساني.وأكد الرئيس إبراهيم بوباكار كيتا أن مبادرة العاهل المغربي الأخيرة حول اللاجئين والمهاجرين تعد "دليلا ساطعا على التزامه الإنساني".وأبرز الروابط التي جمعت على الدوام المغرب ومالي ، "تلك الروابط التي نسجت خيوطها عبر القرون وأرسى أسسها أحمد بابار السوداني وعدد من ألمع الفقهاء والعلماء"، حسب تعبير الرئيس كايتا.