استقدم التحالف الدولي تعزيزات جديدة إلى منطقة شرق الفرات قادمة من كردستان العراق ودخلت عبر معبر الوليد برفقة دوريات من الجيش الأميركي وقوات سوريا الديمقراطية.

من جهته، أفاد مراسل "العربية" بأن القافلة عبارة عن مساعدات لوجستية من ذخيرة وعربات عسكرية واتجهت إلى قاعدة "خراب عشق" قرب عين العرب، أكبر قاعدة أميركية في الشمال السوري.

كما اشتملت القافلة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، على نحو 70 شاحنة وصهريح وناقلة.

ولم توضح مصادر التحالف ولا قوات سوريا الديمقراطية إذا كانت التعزيزات لنقل معدات القوات الأميركية ضمن خطة الانسحاب أم أنها لنقل المعدات الأميركية إلى مواقع جديدة شرق الفرات وضمن المعارك ضد تنظيم "داعش".

يشار إلى أن القافلة الجديدة لم تكن الوحيدة منذ قرار الانسحاب الأميركي من سوريا، حيث بيّن المرصد دخول ما لا يقل عن 250 شاحنة للتحالف الدولي قبل 10 أيام محملة بأسلحة وذخائر ومعدات لوجستية.

المصدر: العربية نت