كشفت الصحيفة الإيطالية IL SOLE 24 ORE الخريطة الجديدة التي يخطط لها الإرهابيون والتي تفزع الغرب وتضع في أولوياتها سيطرة القاعدة على النفط بالمنطقة .

وأشارت الصحيفة إلى عودة تهديدات الأصولية الإسلامية لزعزعة استقرار الحكومات الأوروبية والأمريكية التي تراعي أماكن إستراتيجية بالمنطقة العربية لحفظ موازين الطاقة بالعالم لمنع وقوعها في فوضى وأزمات.

حيث عرضت الصحيفة، بناء على تحليلها الوضع الراهن بالمنطقة، لافتة إلى أن الجماعات الجهادية النشطة تستقر في كل من الجزائر ومالي وتونس وموريتانيا وليبيا، ففي سبتمبر عام 2006 قام بتأسيسها حسن خطاب القائد السابق للجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر، وقام بالاتحاد مع القاعدة وغيرت الجماعة اسمها رسميا إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب عام 2007.

ومنذ ذلك التاريخ أقيمت علاقات وطيدة بين الجماعات الإسلامية المسلحة الليبية التي تغذي الفوضى بشمال البلاد وشمال أفريقيا، التي تساهم أيضا بتكثيف ظاهرة الهجرة الإسلامية للسواحل الإيطالية.

وصرحت الصحيفة، بأن احدى الدول الخليجية  تعد الإلهام الديني الرئيسي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب، وصرح قائد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب بأنه من بين حرب 1979 -1989 وضع الخبراء الغربيون نصب أعينهم متتبعين منشأ الجماعات الإسلامية كمحاولة منهم لاقتلاع جذورها وترييح بالهم من كافة التهديدات التي تلاحقهم.