توعدت "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، فرنسا، ب"المعاقبة" على تدخلها في أفريقيا الوسطى، وحملتها مسؤولية ما تشهده البلاد من قتل يستهدف المسلمين، ووصف بيان للتنظيم ما يجري في هذا البلد بأنه "أسوأ عملية تطهير عرقي ضد المسلمين في تاريخ البلاد". 

وقال البيان إن "فرنسا قامت بشكل مدروس وسافر؛ في ظل مخاوفها التاريخية من المد الإسلامي؛ بتجريد المسلمين من سلاحهم، وفي المقابل دعم النصارى، ليخرج الصراع عن نمطه العرقي الشائع، وعن توازن كفّتيه" وفق نص البيان. 

ووجه التنظيم رسالة تهديد واضحة إلى القادة الفرنسيين قائلا: "اعلموا وتيقنوا، أن جرائمكم لن تمر دون عقاب، والحرب بيننا وبينكم، باقية، وانتظروا أن تصيبكم قارعة من عند الله أو بأيدينا".