لازال الخطاط المغربي عبد الغني فيلالي بابا، يخطف الأضواء أينما حل في مختلف دول العالم، بما يقدمه من فن راقي وإتقان عالي للخط العربي، وذلك مقابل شيء واحد وهو "ابتسامة".وإذا كان من النادر العثور على فنان يعرض خدماته بثمن مقبول في متناول جمهور عريض، فإن الخطاط المغربي، عبد الغني فيلالي بابا ينفرد بتقديم خدماته للناس بسعر في متناول الجميع حدده في مجرد ابتسامة. 

وينحدر الخطاط فيلابي بابا،  من مدينة فاس العريقة والشهيرة بفنونها التقليدية الضاربة في عمق التاريخ، وهو يبلغ من العمر أزيد من ستين سنة، كما أنه مولع بهواية فن الخط مثابرا على ممارستها  بحب ودون محاولة جني أدنى ربح مادي من ورائها.وقد  دأب هذا المهووس بفن الخط العربي، ألا يتردد في تلبية دعوات  المكتب الوطني المغربي للسياحة ودار الصانع  من أجل  مرافقتهما في مختلف أنشطتهما داخل وخارج المغرب.

وكان آخر نشاط يحضره الفنان المغربي، هو معرض ساو باولو للسياحة في البرازيل، حيث استطاع هذا الفنان، بفضل ما يتحلى به من تواضع وخفة دم في التواصل وخاصة من خلال اطلاق مستملحات  لمعجبيه بين الفينة والأخرى، أن يحظى  بتقدير من  كل من التقى بهم.ولا يتوانى فيلالي بابا في تلبية طلب كل من توجه إليه برغبة خط إسمه أو إسم حبيبته أو مؤسسته أو شيء بطريقة فنية راقية، تعكس عمق الخط العربي الأصيل.