تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور يوثق لحظة استهداف مقر الكلية العسكرية في طرابلس، أمس السبت، ما أسفر عن سقوط قتيلا، و33 جريحا حالتهم بين الخطيرة والمتوسطة.

وأفاد مصدر عسكري، أنه وبحسب التحليل الأولي للفيديو فأن استهداف الجمع تم على الأرجح باستخدام قاذف لهم (نابلم) من مسافة قريبة جدا، قد يكون مبنى عالي بالقرب من الكلية، مشيرا إلى أن هذا النوع من القاذف يكون مشتعل وبه مادة لزجة تنتشر بمجرد ملامسة الأرض وتلتصق المادة بالأهداف البشرية وتحرقها، بالإضافة لعدم وجود أثر على الأرض في حال كان الاستهداف تم باستخدام القصف صاروخي.

وكان المسماري، قد كشف خلال مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الأحد، إن عملية استهداف الكلية العسكرية بطرابلس تمت من الداخل أو بالقرب من الكلية العسكرية، حيث قام بعرض صورا بينت أن الاستهداف لم يتم من خلال قذائف جوية.

واتهم المسماري، قناة الجزيرة الفضائية "بعرض فيديو لأحد المصابين في الحادث وحذفه من موقع القناة خلال ساعات من نشره، للتضخيم من الحادثة"، قائلا "الكلية العسكرية في طرابلس مزودة بكاميرات مراقبة مقابلة للساحة، نطلب من العاملين بالكلية بالحفاظ على تسجيلاتها لاستخدامها في التحقيق".