بعد أن التهمت النار جميع محتويات منزله، تجول مواطن سعودي يدعى عباس سندي داخل أرجاء المنزل ليتفقد الأضرار الناجمة عن الحريق الذي شب بسبب ماس كهربائي، فلم يجد إلا ناجياً وحيداً لم تمسه النار بأي أذى وهو "القرآن الكريم".

وظهر المصحف الشريف بيد سندي، لم تمسه النار بعد أن التهمت ألسنة اللهب محتويات منزله قبل ثلاثة أيام، الواقع بحي الشرائع في مكة المكرمة.

وأكد المواطن السعودي أنه وجد المصحف بين الركام حيث لم تمسه النار، بينما جاءت ألسنة اللهب على كامل محتويات منزله من أجهزة وأثاث ونحوها. بحسب صحيفة "سبق".

وقال سندي: "فوجئت أسرتي بنشوب الحريق بعد صلاة العشاء بمنزلي الكائن في حي الشرائع، بسبب ماس كهربائي، والتهم الحريق محتويات المنزل كافة من المفروشات والأجهزة الكهربائية وأجهزة الجوال وأجهزة الكمبيوتر التي يدرس بها أبنائي"، مشيرًا إلى أن أفراد أسرته تمكنوا من الخروج بعد اندلاع الحريق بملابسهم الخاصة فقط.