توفي  يوم 12 يوليو الماضي محمد النجل الوحيد لشيخ الشهداء عمر المختار الذي قاوم الاحتلال الإيطالي في ليبيا لمدة عشرين عامًا، قبل أن يقوم الاحتلال بإعدامه، وشهد محمد مرحلة الاحتلال الايطالي لليبيا وبعد عقود قام رئيس وزراء ايطاليا السابق سيلفيو برلسكوني بتقبيل يده معتذرا عن احتلال ليبيا.

  ترصد بوابة إفريقيا الإخبارية  ترصد أهم 5 معلومات عنه:

ولد عام 1921، في منطقة العويلية قرب المرج شرقي ليبيا، وعاش مع والدته وبعض من أقاربه، وتعد قبيلته "المنفه" إحدى أكبر قبائل الشرق الليبي.

- تلقّى محمد تعليمه في مدرسة الشاطبي بمدينة الإسكندرية الساحلية، بعد أن ذهب إلى مصر عام 1927 التي علم أثناء وجوده فيها بإعدام والده على يد قوات الاحتلال الايطالي ليعيش في مصر 18 سنة متنقلا بين مدن سيدي براني ومطروح والإسكندرية ثم عاد إلى ليبيا بعد وفاة والدته في مصر.

- تزوج محمد مرتين، الأولى من ابنة عمه، عزة الفيومي عام 1942، ولم يرزق منها بذرية، ثم توفيت وبعدها، تزوج عام 1964، من فاطمة الغرياني، ورزق منها بأولاد، لكنهم ماتوا صغارا، ليبقى الوحيد الذي يحمل نسل عمر المختار، بعد وفاة أخيه وجميع أقاربه.

-في عام 2008، قبّل رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني يد نجل "شيخ الشهداء"، أثناء تقديمه الاعتذار عن حقبة الاستعمار الإيطالي لليبيا، بحضور الزعيم الراحل معمر القذافي وقال وقتها الحمد لله الذي عشت لأرى رئيس وزراء إيطاليا راكعاً أمامي والفضل للزعيم الراحل لقد أخذ ثأر والدي وكل الليبيين وعندما زار القذافي إيطاليا لأول مره أصر أن يكون معه نجل شيخ الشهداء.

 - في إحدى الاحتفالات التي كانت تحيي معارك الجهاد قلد الزعيم الراحل أبناء المجاهدين رتبة عميد في القوات المسلحة وكان العميد محمد أحد هؤلاء ثم استدعاه الزعيم الراحل وأصدر أمراً بتشكيل كتيبه تابعه للجحفل بإمرة نجل شيخ الشهداء. - تدهورت الحالة الصحية لنجل المختار خلال السنوات الماضية وظهرت عليه أعراض الشيخوخة بشكل واضح إلى أن وافته المنية اليوم 12 يوليو 2018