جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي، دعوته للقوى الوطنية لتوحيد الصفوف من أجل الدفاع على استقلال ليبيا.

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها بمناسبة ذكرى الإجلاء، "بعد خمس عقود من تحرير ليبيا أرضا وبحرا وسماءًا، يعود المستعمرون ليدنسوا كل شيء، وتعود ليبيا دولة خاضعة لإرادة الأجنبي، رغم التضحيات الجمة التي قدمها أبنائها من آجل حريتها واستقلالها، ويرتهن القرار الوطني الليبي لدى الدوائر الاستعمارية، ويعيث أذنابهم في الوطن فسادا وإفسادًا، رحم الله الشهداء  من الطلاب الذين انتفضوا ضد القواعد في عام ١٩٦٤ و١٩٦٧، ورحم الله الشهداء من العمال الذين خرجوا ضد القواعد ١٩٥٦ و١٩٦٧ و١٩٦٨، ورحم الله النواب الوطنيين الذين جاهروا بطلب الجلاء عام ١٩٦٥ فحل مجلس النواب، المجد لثورة الفاتح العظيمة وقائدها الشهيد معمر القذافي ورفاقه الأبطال من الضباط الوحدويون الأحرار وجنودهم البواسل الذين حققوا ارادة الشعب فأجلوا القواعد وطردوا المستوطنين الفاشيست".

وتابع الزائدي، "اليوم يفتي المفتي الضال بوجوب تسليم ليبيا للأتراك، ويتسابق العملاء على التنازل عن السيادة الوطنية لدول أجنبية صغيرة وكبيرة مقابل أثمان زهيدة، كما فعل أباءهم وأجدادهم إبان حقب الاستعمار التركي والإيطالي والانتداب البريطاني، المسؤولية التامة تقع  اليوم على القوى الوطنية مهما اختلفت آرائها فيما حدث أن توحد صفوفها من أجل الدفاع على استقلال ليبيا".