سند الاحلافي، شاب ليبي (33 سنة) اشتهر اسمه وارتبط بصوره التي توثق الأماكن الطبيعية والأثرية والسياحية في ليبيا، ويعتبر سند الاحلافي من أشهر المصورين في ليبيا والأكثر انتشاراً على منصات التواصل الاجتماعي محلياً وعربياً... "بوابة إفريقيا الإخبارية" وفي إطار دعمها للمبادرات الشبابية أجرت هذا الحوار مع المصور الشاب ومؤسس الفريق الليبي للمغامرة للاستكشاف سند الاحلافي، وإلى نص الحوار...

بداية من هو سند الاحلافي؟

سند الاحلافي، عمري 33 عام من مواليد مدينة البيضاء والجبل الأخضر، متحصل على ماجستير في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية من روسيا، أقمت في الخارج لمدة 12 عام بين روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروسيا خلال فترة الشباب والجامعة، وعدت إلى ليبيا في عام 2013.

كيف بدأت مشوارك مع التصوير؟

بعد أن عدت إلى ليبيا وفي نهاية عام 2014 بدأت في التصوير، وكان السبب سبب الرئيسي في ذلك هو الهروب من وضع البلاد وعدم توفر فرص عمل تناسب مجال دراستي، وبدأت مشوار التصوير بشكل عفوي بهدف توثيق جمال الطبيعة في مختلف أنحاء ليبيا.

هل كان الطريق سهل في مجال التصوير؟

على مدار 7 سنوات من التنقل والتصوير في أبرز وأصعب أماكن الجذب السياحي، تعرضت خلال مشواري مع التصوير لعدة اخفاقات ونجاحات، وبسبب الإخفاقات توقفت عن التصوير لمدة عام كامل أعدت خلالها حساباتي وتطوير أدواتي ومهاراتي، ثم عودت إلى التصوير بإمكانيات ذات جودة أعلى.

هل شاركت في مسابقات محلية ودولية أو تحصلت على جوائز في مجال التصوير؟ 

بالطبع شاركت في الكثير من المسابقات وحصدت جوائز من أهمها أذكر منها فوزي بالمركز الأول في جائزة ويكي ميديا سنة 2016، والمركز الأول في جائزة DW سنة 2017، وجائزة Arabpix عن صور الصحراء سنة 2018، وجائزة أفضل شخصية مؤثرة في السياحة الداخلية وزارة السياحة سنة 2022. 

كما اذكر أن من ضمن الإنجازات المعنوية بالنسبة لي، وصول صوري إلى مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، ودعوتي للقاءات دولية برعاية BBC وسكاي نيوز وغيرها.

ماذا عن الفريق الليبي للمغامرة والاستكشاف؟

الفريق تم تأسيسه في عام 2018، بهدف مساعدة الشباب وتسهيل مهمة الاستكشاف وزيارة الأماكن السياحية في بلادهم والتعريف بها، والفريق يضم حالياً مجموعة من أفضل الرحالة والمصورين على مستوى ليبيا. 

كما قمنا بتأسيس فريق جديد للأطفال يهدف إلى تنمية روح الاستكشاف والمغامرة لديهم منذ الصغر.

أخيراً.. إذا سألنا سند الاحلافي ما السر وراء هذا النجاح، وما رسالتك للشباب؟ 

السر هو حب ليبيا، حبي لليبيا يجعل عيوني تراها من خلال عدسة الكاميرا بشكل جميل، وأنا استمتع جدا بالتصوير والوصول إلى أصعب الأماكن لتوثيق جمال ليبيا ونقل هذه الصورة للجميع سواء على المستوى المحلي أو الدولي.. ورسالتي إلى الشباب هي "حب ما تعمل واتقن عملك وستنبهر بالنجاح".