في حادثة هي الأولى من نوعها وقعت مشادات وصلت إلى التراشق بالأحذية منعت إكمال خطبة العيد في الساحة الخضراء  بالعاصمة طرابلس على خلفية الانقسام الحاصل بين الرافضين لفتوى دار افتاء طرابلس برئاسة الصادق الغرياني والداعمين لها بشأن موعد عيد الفطر.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن عددا من المواطنين احتجوا على فتوى دار الإفتاء التي يرأسها الغرياني والتي أفتت بصيام نهار العيد بعد رؤيتهم الهلال كبيرا بعد مغرب أمس الجمعة.

وحدثت المشادات عقب بدء الخطبة حيث رشق عدد من المواطنين الخطيب بالأحذية ما اضطره لقطع الخطبة

وأظهرت تسجيلات مصورة جموع المواطنين وهم يهتفون باسم ليبيا في أجواء يغلب عليها طابع التظاهر أكثر من كونها احتفالات بالعيد.

وانقسمت ليبيا بشأن رؤية هلال شهر شوال بين شرق البلاد وغربها حيث أعلنت دار الإفتاء في الغرب الليبي أن يوم أمس الجمعة هو المتممُ لشهرِ رمضانَ، وأن اليومَ السبتِ هو أولُ أيامِ عيدِ الفطرِ المباركِ، لعام 1444هـ وهو ما يتعارض مع ما أعلنته اللجنة العليا للإفتاء في الشرق الليبي من أن يوم الجمعة هو يوم عيد الفطر أول أيام شهر شوال، بعد أن أدلى شهود برؤية هلال شوال يوم الخميس، في عدة محاكم في اجدابيا وودان، ومصراتة.