دانت الحكومة المؤقتة قيام رئيس المجلس الرئاسي بإصدار قرار يقضي بتعيين علي كنه آمراً لمنطقة سبها العسكرية .

وأكدت الحكومة المؤقتة في بيان لها أن القوات المسلحة تحركت "نحو الجنوب الليبي بعد الاستغاثات والنداءات المتكررة من أبناء الجنوب" الذين عانوا "الويل على يد العصابات الإجرامية والإرهابية المرتزقة" مضيفا أنه "عند وصول القوات المسلحة إلى الجنوب للقيام بواجبها الوطني التف حولها أبناء الجنوب بكافة أطيافه ومكوناته مرحباً ومهللاً ومكبراً".

وأوضح البيان أنه منذ "أن بدأت القوات المسلحة بعمليات محاربة الإرهاب وتطهير الجنوب من العصابات الإجرامية المارقة، ووصولها إلى مدينة أوباري، وتأمين المنطقة" أرسل "المجلس الرئاسي طائرة مدنية على متنها مجموعة تابعة له إلى حقل الفيل مخترقةً بذلك ما صدر عن القوات المسلحة بمنع الطيران فوق المناطق الجنوبية باعتبارها مناطق محظورة، إلا بإذن مسبق منها"

وشدد البيان على رفض الحكومة المؤقتة هذه الإجراءات التي قام بها المجلس الرئاسي محملة إياه "المسؤولية كاملة على ما قد يترتب على هذه التصرفات من خلط للأوراق وإنجرار الوطن لمواجهات دامية وتدميراً لنسيجه الاجتماعي، وضرب كافة المساعي الداخلية والدولية المبذولة لتقريب وجهات النظر للوصول إلى ما يحقق الوفاق بين الليبيين بكافة أطيافهم".

وأعربت الحكومة المؤقتة عن استنكارها لما "تقدم به مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة من طلب ضد القوات المسلحة وهي تقارع و تجابه وتحارب الإرهاب بالجنوب".