في مثل هذا اليوم 2 يونية من العام 2016 أعلن عن تشكيل سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وقد أذيع بيان التأسيس بحضور عدة شخصيات عسكرية وثورية.

و من أبرز قادة سرايا الدفاع عن بنغازي إسماعيل الصلابي ومصطفى الشركسي وأبو عبد الله النوفلي، المرتبطين عقائدا وتنظيميا بتنظيم القاعدة الإرهابية والمقربين من تركيا وقطر

وتشكلت "سرايا الدفاع عن بنغازي" من فلول مجلسي "شورى ثوار بنغازي وأجدابيا" و"مجلس شورى مجاهدي درنة"، وهي جماعات تابعة لـ"تنظيم أنصار الشريعة"، المصنف من قبل مجلس الأمن جماعة إرهابية، وبقايا حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران.

وتبنت هذه المجالس في السابق عمليات تصفية واغتيالات، وقامت بتفجير سيارات مفخخة استهدفت عسكريين ومدنيين، وهو ما يؤكد الطابع الإرهابي لهذه الجماعات.

وتلقت الجماعات المتشددة في السابق دعما يقدر بملايين الدولارات من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والسلطة غير الشرعية المنبثقة عنه، التي تسمى بـ"حكومة الإنقاذ"، في محاولة لردع تقدم قوات الجيش الليبي، إلا أن مساعيها باءت بالفشل.

وبعد فشله في السيطرة على الشرق الليبي، توجه التيار المتشدد المتمثل بتنظيم "الإخوان" و"الجماعة الليبية المقاتلة" إلى الهلال النفطي، ساعيا إلى تقديم الدعم لـ"سرايا الدفاع عن بنغازي" في محاولة منه للسيطرة على الموانئ النفطية

وتشكلت سرايا الدفاع عن بنغازي لمواجهة قوات الجيش الوطني بعد مضي 19 شهرا من القتال الذي اندلع بين الجانبين منتصف أكتوبر 2014.

وفي أبريل 2019 أعلنت “سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية انضمامها إلى قوات حكومة الوفاق، ضد عملية تحرير طرابلس التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.

وفي بيان مسجل أكد آمر السرايا الإرهابي مصطفى الشركسي انضمامهم إلى قوات حكومة الوفاق.

وتوعد الشركسي خلال التسجيل بالثأر لمن وصفهم بـ “شهداء قنفودة والصابري” من الذين قال بأنهم قتلوا وقصفهم الطيران في بنغازي وألقيت جثثهم في القمامة حسب وصفه.

وتعتبر سرايا الدفاع عن بمغازي من الكيانات المصنفة في قوائم الإرهاب في الداخل والخارج إلا أنها تحظى برعاية حكومة فائز السراج ولا يزال عدد من مسلحيها يقاتل تحت غطاء الغزو التركي.