أفاد تقرير نشرته مجلة فوربس الأميركية بأن القارة الافريقية شهدت في المتوسط نموا اقتصاديا قدره 5 % على مدار العقد الماضي وأن بعض الدول وصلت لمعدلات سنوية قدرها 7 %.

واستفادت تلك المنطقة الغنية بالموارد من تزايد أسعار السلع، في ظل وجود سلع مثل النفط، الذهب والمعادن الثمينة من بين مجموعة من أبرز سلع الصادرات. كما انخفضت مستويات الفقر، بينما ارتفعت معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي من 59 % إلى 77 % في جنوب الصحراء الكبرى خلال العقد الماضي.

وبالرغم من الخطي الكبرى التي قطعتها افريقيا خلال السنوات الماضية، إلا أن المشكلات ما تزال شائعة. فيما نوهت المجلة إلى استمرار انتشار الفقر وبقاء عدم الاستقرار السياسي كمشكلة قائمة في عدة مناطق.

ولفتت المجلة إلى أنه ورغم تزايد الفرص والاحتمالات في القارة السمراء، إلا أنها تعتبر موطناً لـ 60 % لأقل 10 دول على صعيد الفساد المفرط، الروتين الضريبي ومشكلة الضرائب.

وبرزت غينيا، وفق تصنيف مجلة فوربس، باعتبارها الأسوأ في العالم بالنسبة لقطاع الأعمال. حيث حلت في المركز الأخير للعام الثالث على التوالي. فبعد اصابتها مؤخرا بالايبولا وتحولها لمحور وبائي، فإنهم لم تنجح خلال 2014 كذلك في الاستفادة من الثروات الموجودة لديها على صعيد البوكسيت، الماس، الذهب وخام الحديد.

وهو ما أرجعته المجلة الأميركية إلى تفشي الفساد، ضعف البنية التحتية وعدم استقرار الأوضاع هناك على الصعيد السياسي. وانضم لغينيا في قائمة الدول الأسوأ بالنسبة لقطاع الأعمال من افريقيا كل من : تشاد، ليبيا، أنغولا، غامبيا والجزائر.