يعتبر صيام شهر رمضان فرصة عظيمة لتجديد صحة الجسم خاصة وأن الصيام على مدار شهر من الزمان، يخلّص الجسم من الخلايا التالفة والقديمة، ويستبدلها بخلايا صحية جديدة.

فعندما يبدأ الإنسان بالامتناع عن الطعام (الصيام) يبدأ الجسم بالحصول على الطاقة بالاعتماد على سكر الغلوكوز الموجود في الجسم والذي يتناوله الصائم خلال وجبة السحور، وعندما يستنفذ الجسم ذلك السكر خلال النهار، يبدأ بالاعتماد على السكريات والدهون المخزنة سابقا في أنسجة الجسم.

ومع استمرار حرق الدهون والسكريات يبدأ الجسم بإخراج السموم المتراكمة فيه ليتحقق بذلك أول تأثير صحي إيجابي على جسم الصائم.

أما عن فوائد الصيام على الصحة البدنية فهي كثيرة نذكر منها:

تحسين صحة الدم من خلال زيادة عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية،  وتخفيض ضغط الدم.

تحقيق توازن في نسبة دهون الجسم من خلال تقليل الدهون الثلاثية، وتخفيض الكوليسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد في الدم.

توفير الراحة اللازمة لمختلف أجهزة الجسم بعد عملها لفترات طويلة متواصلة على مدى العام، مثل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.

إعادة التوازن لعمليات الجسم الأساسية مثل عمليات الأيض والاستقلاب وإرجاعها لوضعها الطبيعي.

ومن خلال الفوائد السابقة وغيرها الكثير، فإن الجسم يتخلص من العوامل المسببة للأمراض مثل الالتهاب، كما يحافظ الصيام على الصحة العامة للجسم عبر التوازن وإعادة التنشيط الذي يؤدي على سبيل المثال إلى إيقاف محفزات أمراض القلب والسرطان.