تحدت النائبة العامة المنشقة لويزا أورتيغا التي أصبحت أحد رموز حركة الاحتجاج في فنزويلا والمهددة بالإقالة لارتكابها "خطأً فادحاً"، أمس الثلاثاء الرئيس نيكولاس مادورو بتأكيدها أنها ستبقى في منصبها مهما حصل.

وقالت أورتيغا في مقابلة مع إذاعة راديو كون فوس "أنا مصممة على البقاء في منصبي للدفاع عن الديموقراطية، عاملوني كما لو أنني ارتكبت جنحة"، وقالت إنها ليست محاكمة بل "اضطهاد جزائي".

وتستعد المحكمة العليا لتحدد اليوم الأربعاء على أبعد حد، مصير النائبة العامة (59 عاماً)، وقد تقرر إقصاءها من منصبها مما يمكن أن يؤدي إلى اتساع التظاهرات التي تهز البلاد منذ أكثر من 3 أشهر وأسفرت عن سقوط 94 قتيلاً آخرهم شاب في الـ17 من العمر سقط أمس الثلاثاء.

وكانت المحكمة العليا منعت الأسبوع الماضي هذه المحامية من مغادرة البلاد وجمدت حساباتها وممتلكاتها، وقال زوج أورتيغا المعروفة بانضباطها وحزمها، أنها بدأت تفقد ثقتها في الحكومة الاشتراكية في 2016.

وانتقدت أورتيغا حكومة مادورو للمرة الأولى في 31 مارس(أذار) 2017 لتدين مخالفة النظام الدستوري بعد قرار المحكمة العليا انتزاع سلطات البرلمان المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد.