اتهمت محكمة فرنسية أول أمس السبت خمسينيا بقتل امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا، بعد اكتشاف حمضه النووي على عقب سيجارة، وذلك بعد 19 عاماً من وقوع الجريمة، بحسب ما نقلت صحيفة "لوباريزيان" عن مصادر قضائية في المدينة.

وقال المدعي العام في فالانس، أليكس بيرين، إن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى بشأنه، لا سوابق قضائية له.

وقال المدعي العام في بيان صحفي: لقد تم توقيف المتهم، البالغ من العمر 36 عاماً وقت وقوع الأحداث، يوم الأربعاء قبل "اعترافه الجزئي بالوقائع"، ليتم توجيه الاتهام له الجمعة الماضية، في جريمة "قتل سبقتها أو رافقتها أو أعقبتها جريمة أخرى".

وتم العثور على الحمض النووي الخاص بالمتهم على عقب سيجارة تم اكتشافها في مسرح الجريمة، وكذلك على تي شيرت الضحية، شانتال دي تشيلو دي سانت ألبرت، المرأة ذات الـ 55 سنة من العمر، التي كانت تقيم في "ألوش"، إحدى ضواحي مرسيليا.

وقد تم اكتشاف جثة الضحية على طريق متاخم لحدود إقليم إيزيري، في شاتوزاتج لو غوبي بإقلبم دروم في 2 أغسطس 2001.

ظلت الجريمة دون متهم على الرغم من سنوات عديدة من البحث، وتم إغلاق التحقيق في العام 2010، وقد أعيد فتح الملف في العام 2019 من قبل الإدارة القضائية في الدرك الوطني في بونتوز؛ وهي وحدة بحثية متخصصة في القضايا الإجرامية التي سجلت ضد مجهول، ولديها خبرة في مجالات التحليل والطب الشرعي والعلوم السلوكية والتحقيق.

أجرت هذه الوحدة تحليلاً لأرشيف القضية، فلاحظت وجود مختومات قديمة يمكن تحليلها بالتقنيات الحديثة لعلم الطب الشرعي من جهة، ومن جهة أخرى، وجدت أن هناك مسارًا درس في العام 2002 يستحق التعمق فيه. 

في أكتوبر 2019، أعاد المدعي العام في فالانس فتح التحقيق في جريمة القتل.