أعلن المدعي العام في ولاية تكساس الأمريكية، كين باكستون، أن الولاية اكتشفت وجود 95 ألف شخص من غير المواطنين في سجلات الناخبين تعود إلى عام 1996.

وأوضح باكستون أن 58 ألفا منهم صوتوا في انتخابات تكساس مرة واحدة على الأقل، وهو إعلان من المرجح أن يثير مخاوف جديدة بشأن تزوير الانتخابات في الولاية، وفقا لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وأضاف في بيان: "كل حالة من التصويت غير المشروع تهدد الديمقراطية في ولايتنا وتحرم تكساس من صوتها".

وجاء في البيان أيضا أن 33 شخصا تمت محاكمتهم بتهمة تزوير الناخبين العام الماضي، وتمت مقاضاة 97 شخصا في الفترة بين عامي 2005 حتى 2017، وأن هناك 16 مليون شخص في تكساس مسجلين للتصويت.                 

من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن النتائج جاءت نتيجة تحقيق دام 11 شهرا في السجلات في إدارة السلامة العامة في تكساس، فيما أشاد حاكم الولاية، غريغ أبوت، بالنتائج وألمح إلى تشريعات مستقبلية للقضاء على تزوير الناخبين.

وغرد أبوت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "أنا أؤيد المقاضاة عند الاقتضاء. ستعمل الدولة على التشريع لحماية المواطنين ضد هذه الممارسات غير المشروعة".

يذكر أن ولاية تكساس لديها واحدة من أصعب قوانين التحقق من هوية الناخبين في الولايات المتحدة، وتمثل أيضا واحدة من ساحات المعارك الرئيسية في الحرب التي قادها الجمهوريون ضد التزوير المزعوم للناخبين.