فقدت لجنة التحكيم لجائزة الأدب بالأكاديمية السويدية لجائزة نوبل عضواً آخر من أعضائها ضمن الأزمة التي تشهدها الأكاديمية حالياً.

فقد ذكرت الأكاديمية، أمس السبت، أن "الصحفية والكاتبة سارا سترايدسبيرغ، قررت ترك عملها بالأكاديمية".

بهذا لا يتبقى من أعضاء اللجنة الـ 18 إلا 10 أعضاء يمارسون عملهم بصورة فعلية.

وتعرضت الأكاديمية لفضيحة فساد وتحرش هزتها بقوة.

وتقول وسائل الإعلام السويدية، إن "الأكاديمية تدرس الآن ما إذا كان يمكن تأجيل منح جائزة نوبل للآداب عاماً كاملاً، إلا أن القرار لم يصدر بعد".

وتفجرت هذه الفضيحة بسبب زوج لإحدى عضوات الأكاديمية، حيث اتهمت 18 امرأة هذا الرجل بأنه أساء إليهن جنسياً.

وقالت صحيفة "سفينسكا داجبلات"، أمس السبت، إن "الرجل أمسك الأميرة ولية عهد البلاد (فيكتوريا) من مؤخرتها.

وقد توقف عدد من الأعضاء عن أداء أعمالهم بالأكاديمية لاستيائهم مما جرى، فيما ترك آخرون الأكاديمية تماماً.