أكد عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، محمد القيلوشي، أن تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة الأخيرة بشأن الملتقى الجامع والانتخابات الليبية تثير العديد من التساؤلات

وقال القيلوشي، في اتصال مع بوابة افريقيا الإخبارية، إن المبعوث الأممي غسان سلامة، يعد أدق من شخص الحالة الليبية بين سابقيه من المبعوثين وخاصة في إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن في شهر سبتمبر 2017، وفي ومداخلته في نوفمبر من العام الماضي والتي شرح فيها الخطة الأممية و خارطة الطريق للحل في ليبيا، حيث اشتملت على عقد ملتقى وطني يعقد في ليبيا يجمع كل الليبيين بمختلف مدنهم وقبائلهم ومكوناتهم دون استثناء، يلي ذلك انتخابات رئاسية وبرلمانية وحددها بتواريخ منها الأسابيع الأولى من يناير الماضي لعقد الملتقى وربيع العام الجاري موعد للانتخابات، إلا أنه سرعان ما تراجع عن خطته وبدأ في التسويف والتأجيل

وأضاف القيلوشي، أن ما يثير التساؤل هو التراجعات التي وصلت لحد التناقضات في تصريحات سلامة، حيث أنه ربط عقد الملتقى الوطني بضرورة ضمان نتائجه مسبقاً، ثم اشترط أن يكون هناك توافق بين جميع الأطراف الليبية قبل أن يقرر موعداً لعقده، ولهذا فأننا نذكره بضرورة الثبات على مضامين التصريحات لأنها مراحل تاريخية في مستقبل ليبيا والأجيال القادمة، وأن وجدت حالة التوافق بين الليبيين لما احتاجوا إلى عقد ملتقى من الأساس.