بحث فريق الدعم الاجتماعي والنفسي المؤلف من مختلف وزارة حكومة الوحدة تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من الفيضانات والسيول بمدينة درنة ومدن ومناطق الجبل الأخضر.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لفريق الدعم الاجتماعي والنفسي المشكل بموجب قرار رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة، والذي عقد بديوان وزارة الصحة، برئاسة وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية أنه بموجب قرار تشكيل فريق الدعم الاجتماعي والنفسي يتولّى الفريق تنظيم جلسات دعم نفسي جماعي وفردي للمتضررين من كارثة الفيضانات والسيول التي ضربت مدن ومناطق شرق ليبيا، وتحديد الفئات الأكثر تضررًا والتي تحتاج إلى دعم نفسي مكثف، فضلًا عن الإشراف على عملية تقييم الأضرار النفسية التي تسببت بها السيول والفيضانات وتحديد الاحتياجات العاجلة للمتضررين.

وبموجب القرار يتولى فريق الدعم التنسيق بين الجهات المختصة والمؤسسات التعليمية فيما يخص تقديم دعم نفسي للطلاب والمعلمين لسكان البلديات المنكوبة، وتوفير التوجيه والدعم للأسر المتضررة وتقديم برامج تأهيلية، والإشراف على توفير فرق استجابة سريعة للتعامل مع حالات الطوارئ النفسية التي قد تظهر بعد الكوارث.

ويعمل فريق الدعم الاجتماعي والنفسي برئاسة وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات، تحت الإشراف المباشر لرئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة بدر الدين التومي.

ويتألف الفريق من ممثلين عن وزارات الصحة، التربية والتعليم، الحكم المحلي، الشؤون الاجتماعية، وزارة الداخلية، ومندوبين عن كل من الشركة القابضة للاتصالات، مركز الاتصال المحلي، مركز خدمة المواطن.