كشف تقرير صحفي أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشاورا بشأن تخفيف الضوابط على حركة المرور عبر الحدود الألمانية-الفرنسية في ظل أزمة كورونا.

وبحسب معلومات المنصة الإعلامية الجديدة بألمانيا "هاوبشتات بريفينجس" التابعة للشركة الإعلامية الرقمية الناشئة ببرلين "ميديا بيونير" أمس الثلاثاء، تسعى ميركل وماكرون للتوصل لحل يسري على مواطني كلا البلدين على نحو متساو، بل ويتجاوز بلديهما في أفضل الأحوال أيضا.

يشار إلى أنه لا يتم السماح بالدخول لألمانيا منذ أسابيع سوى لمن لديه سبب مهم، كسائقي الشاحنات مثلا أو ذوي المهن الطبية. فضلا عن ذلك هناك ضوابط رقابية ثابتة على الحدود مع الدنمارك وفرنسا ولوكسمبورج وسويسرا والنمسا.

وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر صرح مؤخرا بأن هناك إجماعا في الرأي داخل الحكومة الألمانية على مواصلة الضوابط على الحدود حتى 15 أيار/مايو في البداية، فيما دعا أرمين لاشت، رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا، لتخفيف الضوابط.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت أن المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي تحدثا عن المهام الأوروبية الراهنة.