دعت جدة الشاب القتيل على يد الشرطة الفرنسية، نائل مرزوقي، اليوم الأحد، المتظاهرين إلى إنهاء العنف في فرنسا.
وتأتي دعوة الجدة، التي تدعى ناديا، للهدوء بعد 5 أيام من مقتل حفيدها (17 عامًا)، وهو من أصل جزائري، على يد رجال الشرطة.
وقالت الجدة، في مقابلة أجرتها معها قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية الإخبارية: "لأولئك الذين يكسرون، أقول لهم: توقفوا عن تكسير الواجهات والمدارس والحافلات".
واضافت "توقفوا.. من يستقل هذه الحافلات هن أمهات، ومن يسير في الشوارع هن أمهات"، مضيفة: "نريد أن يبقى هؤلاء الشبان هادئين.. نائل قتل.. وابنتي ضاعت وانتهت حياتها.. وأنا، لقد حرموني من ابنتي وحفيدي".
وتابعت: "لا أريد التعميم وتحميل كافة أفراد الشرطة مسؤولية الحادث، لكن هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأي شخص آخر.. أنا أثق بالعدالة".