أوقفت الحكومة الفرنسية قنصلها الفخري في مدينة بوضروم الساحلية التركية، بعد أن سجلت (كاميرا مخبأة) قولها، أن "المتجر الذي تديره يبيع قوارب مطاطية تملأ بالهواء يستخدمها الساعون للهجرة". وبثت قناة فرانس 2 التلفزيونية، أمس الجمعة، لقطة سجلتها الكاميرا أظهرت القنصل الفخري غير واضحة الصورة، وهي تعترف بأن بيع القوارب المطاطية يرقى إلى المساعدة على تشجيع تهريب البشر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في حسابه على موقع "تويتر"، إن "وزير الخارجية لوران فابيوس أمر بوقف القنصل الفخري في بوضروم على أساس خطورة الأنشطة التي نسبت إليها".وتقول الوزارة، إن فرنسا تسمح لقناصلها الفخريين بأن يكونوا موظفين يتقاضون أجوراً بجانب تمثيلها تطوعاً في المدن الصغيرة بدول أخرى. وقالت القنصل الفخري الموقوفة: "إذا توقفنا عن بيع (القوارب المطاطية)، فسيبيعها المتجر المجاور لنا والمتجر الذي خلفنا. ولن يغير ذلك من الأمر شيئاً".